|
نشرت مجلة "القوفي" في عددها لشهر يونيو 2025 مقالًا للأديب والكاتب محمد عبدالله البريكي بعنوان "الشعر يبعث فينا الحياة"، وذلك ضمن زاوية "حديث الشعر" التي دأبت المجلة على تخصيصها لإبراز مكانة الشعر وأثره في حياة الشعوب والمجتمعات. تناول البريكي في مقاله أهمية القصيدة ودورها في بث الحياة والحيوية في النفوس، مؤكدًا أن الشعر يشبه البذرة التي تُزرع في الفكر لتتجاوز الصعوبات والمعاناة، وتثمر في نهاية المطاف زهورًا يانعة من الجمال والأمل. أشار إلى أن القصيدة تستطيع أن تخرجنا من دائرة الرتابة اليومية، وتفتح أمامنا نوافذ جديدة على العالم، تلامس الروح وتمنحنا نبضًا جديدًا يعيدنا إلى الحياة. وفي زاوية "حديث الشعر"، استعرض البريكي كيف يكتب الشاعر القصيدة لتكون بمثابة رسالة تحمل في طياتها صوتًا ينبض بالحياة، وصورةً تأسر القلوب وتبث الأمل في النفوس. تناول المقال العلاقة الجدلية بين الصعوبة والسهولة في كتابة القصائد، وكيف أن الشعر هو فن التجاوز والاختراق لعوائق الحياة، ليصل بالقارئ إلى عالم أرحب من الجمال والحرية. اختتم البريكي مقاله بالتأكيد على أن القصائد ليست مجرد كلمات مرصوفة على صفحات الكتب، بل هي حياة جديدة تتدفق من روح الشاعر إلى أرواحنا، تمنحنا القدرة على التأمل وتعيدنا إلى جوهر الإنسانية. بهذا الطرح العميق، يواصل "حديث الشعر" في مجلة "القوفي" تقديم مساهمة أدبية مميزة، تُذكّر القراء بالدور الحيوي للشعر في إحياء الوجدان وبعث نبض جديد في تفاصيل الحياة. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الثلاثاء 27-05-2025 06:23 مساء
الزوار: 35 التعليقات: 0
|