وأكد د. الساعدي أن المرحلة المقبلة ستشهد استمرارية العمل الذي بدأه خلال فترة إدارته الممتدة لسنة ونصف، حيث ركز على تنشيط العمل الثقافي في المحافظات وتحويلها إلى مراكز ثقافية فاعلة، مشيراً إلى أن هذا الزخم الثقافي سيتواصل عبر مراجعة شاملة تهدف إلى تكريس التقاليد الثقافية الرصينة وتطويرها.

وفي إطار الاحتفاء بالإرث الشعري العراقي، أعلن د. الساعدي أن عام 2026 سيكون مخصصاً للاحتفاء بثلاثة من رموز الشعر العربي الحديث: بدر شاكر السياب، عبد الوهاب البياتي، وبلند الحيدري، بمناسبة مرور مئة عام على ولادتهم. وستقام برامج موسعة لهذه الاحتفالية، تشمل النصب التذكارية، والمهرجانات، والمؤتمرات العلمية والنقدية، في كل من بغداد والبصرة، بحضور عراقي وعربي وعالمي.

أما في مجال الضمان الصحي، فقد أوضح د. الساعدي أن الاتحاد تمكن من تأمين جزء كبير من احتياجات الأعضاء، من خلال لجنة خاصة تعمل على توفير الرعاية الصحية بشكل لائق، بعيداً عن المناشدات الفردية.

وأشار المرشح إلى استمرار مطالبته بقطع أراضٍ أسوةً بالصحفيين، وتخصيص قطع أراضٍ مناسبة لكل فرع من فروع الاتحاد في المحافظات، بما يضمن لكل فرع كيانه المستقل والدائم.

وختم د. الساعدي كلمته بتحية خاصة لجميع الزملاء والزميلات الذين ساهموا بفعالية في الدورة النقابية الماضية، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح في خدمة الأدب والثقافة العراقية، ومؤكداً أن ما يقدمه ليس مجرد برنامج انتخابي، بل جزء أصيل من واجباته، سواء كان داخل إدارة الاتحاد أم خارجها.