|
|
||
|
"جداول الياسمين بين قداسة العاطفة وجماليات التخييل: قراءة نقدية في شعر عبد الرحيم يامين وسيرته
"جداول الياسمين بين قداسة العاطفة وجماليات التخييل: قراءة نقدية في شعر عبد الرحيم يامين وسيرته الثقافية" اعداد : د. موسى الشيخاني
أولاً: السيرة الذاتية وتجربته الثقافية البيئة والتكوين الأول: ولد في قرية جيت عام 1948، وهي سنة مفصلية في التاريخ الفلسطيني، ما يعكس أن وعيه الشعري تشكّل على وقع النكبة والتحولات الكبرى، ورغم أن القصيدة موضوع الدراسة "غزلية"، إلا أن الملامح الوطنية والإنسانية تطفو في أعماله الأخرى كما يتضح من اهتمامه بقضايا الوطن ووحدة الأمة. التكوين العلمي والمعرفي: يمتاز الشاعر برحلة علمية طويلة بدأت في الرياضيات والعلوم، ثم تحولت إلى دراسة الأدب العربي والدراسات الإسلامية، ما أضفى على لغته الشعرية كثافة معرفية ودقة دلالية. الإنتاج الأدبي: صاحب أكثر من عشرة دواوين شعرية تنوّعت بين العمودي والتفعيلي، إضافة إلى دراسات لغوية ودينية تعكس ثراءه الثقافي، خاصة دراسته حول ابن الرومي، والتي تشير إلى ميله لتحليل الشعر عبر بنياته الداخلية ودلالاته. ثانيًا: دراسة فنية لقصيدة "جداول الياسمين" 2. البنية العاطفية والمعجم الشعري 3. البناء الموسيقي والإيقاعي 4. الصورة الشعرية والتخييل "أنت التي قد أيقظت بي أحرفي": تمثيل رمزي للحبيبة كمصدر إلهام. "فعلى هضابك قد بنيت قصائدي": تصوير جسد الحبيبة كأرض مقدسة تُبنى عليها القصائد، في إحالة صوفية مشحونة بالإيروتيكا الرقيقة. "كوني الربيع لعاشق كي يرتوي": استعارة كاملة تصف الذات الشاعرة كعطشان لا يرويه سوى الحبيبة. 5. التكرار والمفارقة الشعورية "كفي العتاب فقد قـُتلتُ عتابا" "لا تقتليني بالعتاب فإنني... صبّ يموت إذا أطلتِ عتابا" هذا التكرار يخلق بنية شعورية تُظهر هشاشة "الأنا" العاشقة التي لا تتحمل سوى اللين والوصال، في تماهٍ واضح بين الحب والألم. 6. النزعة الصوفية والوجدانية توحد بين الذات والحبيبة ("فأنا وأنت توحدا أكوابا"). تشبيه الحبيبة بالمحراب، أي بموضع التعبد والتوجه. منح الحبيبة سلطة الخلق الشعري، وكأنها الكينونة التي تمنح المعنى والنبض للشاعر. ثالثًا: الخلاصة والتقييم النقدي ****
كفي العتاب فقد قـُتلتُ عتابا=ودعي حنيني في الكؤوس شرابا
***** السيرة الذاتية: الكاتب: هيئة التحرير بتاريخ: الأحد 18-05-2025 02:50 مساء الزوار: 154 التعليقات: 0
|
|