|
حسام عطية أعلنت اللجنة العليا لمهرجان المسرح الحر الدولي العشرين، والمسار الشبابي السادس، عن أختيار لجنة تحكيم العروض الدولية من شخصيات بارزة في المجالات الفنية والثقافية والأدبية العربية والدولية، برئاسة الكاتب هزاع البراري من الأردن، وعضوية عرين عمري من فلسطين، الدكتورة سهى سالم من العراق، البروفيسور سلفاتور يبيتونتي من إيطاليا، الفنان تيسير إدريس من سوريا، فيما لجنة تحكيم المسار الشبابي، فقد ضمّت نخبة من الفنانين الأردنيين، حيث يرأس اللجنة المخرج فراس المصري، وبعضوية الدكتور محمد الشرع، الفنانة حنان صادق من تونس، الفنان أحمد الرواس من سلطنة عمان، والفنان عبدالله مسعود من الامارات العربية المتحدة، فيما أن مخرجات المهرجان بالدرجة الأولى ستكون للجمهور ومن ثم للحالة التنافسية من اجل التحفيز نحو الابداع وليس من اجل الجائزة بحد ذاتها. جوائز المهرجان وبحسب اللجنة العليا للمهرجان والمكونة من، محمد المراشدة، اياد شطناوي، مرام ابو الهيجاء، علي عليان، اريج دبابنة، فراس المصري، معتصم فحماوي، ماهر خماش، سوف ينطلق المهرجان في الفترة من 13 إلى 18 يوليو 2025 في عمان، بشراكة استراتيجية مع وزارة الثقافة وأمانة عمان الكبرى، لتتحول المدينة خلال أسبوع إلى منصة حية للفن المسرحي العربي والعالمي، وسيشارك هذا العام فرق مسرحية محلية وعربية وعالمية، وذلك عبر مسارات متعددة تشمل العروض الشبابية، والدولية، كما درجت العادة في دوراته السابقة، فيما ستكون الدورة العشرون بحلة جديدة على مدار ستة ليال تحمل كل أنواع التجلي المسرحي بعنوان (المسرح انتصار للحياة ولذكرى الراحلة «رناد ثلجي»)، حيث يتضمن المهرجان عروض مسرحية محلية ودولية وشبابية وندوات فكرية، ولأول مرة ستكون العروض في مركز الحسين الثقافي و قاعة»الهنجر» الواقعين في منطقة رأس العين وسط العاصمة. وتتنافس عروض المسار الدولي على ذهبية المسرح الحر لأفضل عمل مسرحي متكامل، وفضية المسرح الحر لأفضل عمل مسرحي متكامل، وذهبية الفنان ياسر المصري / المسرح الحر لأفضل ممثل، وجائزة الفنانة رناد ثلجي لأفضل ممثلة، وجائزة الفنان سمير خوالدة لأفضل اخراج مسرحي و جائزة السينوغرافيا / الصورة البصرية، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، فيما تتنافس عروض المسار الشبابي السادس على، ذهبية المسرح الحر لأفضل عرض مسرحي، وفضية المسرح الحر لأفضل عرض مسرحي، وذهبية الفنان ياسر المصري / المسرح الحر لافضل ممثل، وذهبية الفنانة رناد ثلجي /المسرح الحر لافضل ممثلة، وذهبية المسرح الحر لافضل سينوغرافيا، وذهبية الفنان سمير خوالدة لأفضل مخرج مسرحي – المسرح الحر، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة. استضافة وتكريم وكما العادة قامت إدارة المهرجان باستضافة نخبة من الفنانون العرب، منهم الفنانة شيري عادل، الفنان علاء مرسي من مصر، الفنان عزيز خيون من العراق، الفنان عبدالله راشد من الامارات العربية المتحدة، الدكتور سامي الجمعان من السعودية، ويأتي المهرجان بالشراكة مع امانة عمان الكبرى وبدعم مستدام من وزارة الثقافة والبنك الأردني الكويتي والهيئة العربية للمسرح التي لها الدور الكبير في رفد المهرجان، وان المهرجان ينظم ورشة تدريبية شبابية تحت عنوان «المبادئ الاساسية للمسرح التفاعلي» وتقدمها الفنانة والمدربة المسرحية ايناس حسينة من الجمهورية العربية السورية، ومن العادات المتأصلة بالمهرجان تكريم نجوم الفن العربي، ووقع الاختيار هذا العام على ثلة من نجوم العرب وهم، المهندس محمد سيف الافخم من الامارات العربية المتحدة، الفنان محمد الضمور من الاردن، والكاتب المسرحي اسماعيل عبد الله من الامارات العربية المتحدة. عروض المهرجان وعلى صعيد آخر، يتميز المهرجان هذا العام بعودة سوريا للمشاركة بجانب العروض العربية، ونتيجة للمتغيرات التي حصلت بسبب ظروف المنطقة وتغير انعقاد المهرجان زمانيًا ومكانيًا فقد تأثر المهرجان باعتذار بعض العروض الدولية التي كان مقرر لها ان تشارك مثل المكسيك واسبانيا وإيطاليا، وبناء عليه فقد ثبتت العروض العربية، وانه بعد انقطاع طويل ستشارك سوريا بعرضها المسرحي «970*970» من إخراج زين طيار، فيما تشارك تونس بعرضها المسرحي «لاموضى» من إخراج الطاهر بن عربي، والمغرب بمسرحية «جدار – الضوء نفسه أغمق» من إخراج ياسين أحجام، ومسرحية «العاصفة» من سلطنة عمان من اخراج عدي الشنفري، ومن الكويت مسرحية «جثة على الرصيف»من اخراج مصعب السالم كل ذلك إلى جانب العرض الأردني «حمّام الهنا» من إخراج هشام سويدان، وتميز مهرجان المسرح الحر الشبابي السادس لهذا العام بـ 7 عروض، حرصا من اللجنة العليا المنظمة على دمج المواهب المسرحية الشابة سيأتي مهرجان المسرح الحر الشبابي السادس بالتزامن مع المسار الدولي. وصرحت مديرة المسار الشبابي الفنانة اريج دبابنة أن المهرجان يأتي انطلاقًا من أهمية توفير فضاء احترافي للشباب المسرحي الأردني، حيث تم قبول سبعة اعمال مسرحية لمخرجين وممثلين شباب، ويأتي هذا التوجه انسجامًا مع الرؤى في ترسيخ دور الشباب المسرحي الأردني في حمل راية المسرح وايمانًا بدور الشباب في التجديد ضمن رؤى فكرية متنورة، ولإفساح المجال للشباب الأردني للتعبير الحر عن أفكارهم الخلاقة ضمن هذا المسار الذي انطلق منذ ست سنوات، فيما ستشارك العروض الأردنية الشبابية وهي، مسرحية «حزينة ما زالت ومرعبة خضرة التل» للمخرج حمزة أبو الغنم، و»اليوبيل» من إخراج داليا المومني، ومسرحية «انا والعذاب وهواك» للمخرج راكان الشوابكة، ومسرحية «عجلة» للمخرج عثمان عاشور، ومسرحية «العميان» من إخراج ديانا باكوو، مسرحية «محاولة إخراج ممثلين حمقى» من إخراج حسام حازم، ومسرحية «أوار خامدة» من اخراج نور أبو سماقة. ثلاث ندوات وسيقدم المهرجان ثلاث ندوات موزعة على عدة ايام وهم، ندوة تعاين التجربة العربية في الهيئة الدولية للمسرح «iti» محمد سيف الافخم نموذجا، وندوة تعاين تجربة فرقة المسرح الحر بمرور 25 عامًا على تأسيسها، وندوة استذكار للفنانة الراحلة رناد ثلجي، كما يسر مهرجان ليالي المسرح الحر أن يعلن عن إضافة نوعية جديدة إلى فعالياته لهذا العام، تتمثل في إطلاق بودكاست مهرجان ليالي المسرح الحر ضمن بروتوكول تعاون فني مع كلية وسائل الاعلام الابداعية ASE يحمل طابعًا حواريًا مع أبرز المخرجين والممثلين والضيوف المشاركين في المهرجان، يهدف هذا البودكاست إلى تسليط الضوء على التجارب الإبداعية والقصص الكامنة وراء الكواليس، من خلال لقاءات حصرية تسرد التحديات والرؤى الفنية التي شكّلت العروض المسرحية، وستُبث الحلقات تباعًا عبر منصات وصفحات الفرقة. حفل الافتتاح وبدوره صرح رئيس اللجنة العليا للمهرجان الفنان محمد المراشدة، بأن حفل الافتتاح يتضمن موادًا فيلمية تحتفي بمرور 25 عامًا على تأسيس فرقة المسرح الحر من إعداد أحمد الفالح، يعقبه عرض مسرحية «نهيل» من انتاج فرقة المسرح الحر وبالتعاون مع جمعية الفنون الموسيقية من تأليف علي عليان ومن إخراج إياد شطناوي ومخرج مساعد كرم الزواهرة، وبمشاركة الفنانين غادة عباسي، رامي شفيق، واسحق الياس، ونغم بطارسة، ونانسي بيترو. وبدورة قال مدير المهرجان الفنان علي عليان،بأن المهرجان تم تأجيله بسبب الظروف الراهنة في المنطقة فقد تقرر اقامة المسارين الشبابي والدولي سويًا ليأخذ كل مسار حقه الجماهيري، وذلك استمرارًا لنهج المسرح الحر في التجديد والتطوير، وبهدف إيصال الحالة الفنية المسرحية لجمهور قاع المدينة بكل اطيافه ومشاربه ومستوياته الفكرية، مؤكدا أن الجوائز ليست هدفنا الأول وانما نحن نهدف الى ان تكون مخرجات العروض للجمهور أولا، ومن ثم تأتي الحالة التنافسية من باب التحفيز على الإبداع ومكافأة للمبدع على منجزه. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الثلاثاء 08-07-2025 01:36 صباحا
الزوار: 30 التعليقات: 0
|