اهمها تعزيز الهوية الوطنية فالاستقلال ساهم في ترسيخ الهوية الوطنية الأردنية و هذا بدوره ألهم الكتاب والأدباء للتعبير عن هذه الهوية، وتناولوا قضايا الوطن وتاريخه وتراثه في أعمالهم. وأصبح الأدب وسيلة لتعزيز الشعور بالانتماء والفخر الوطني.
و توسيع آفاق التعبير مع الاستقلال، وظهرت مساحة أكبر لحرية التعبير (وإن كانت تخضع لتطورات وتقلبات عبر التاريخ). بدأ الكتاب في تناول مواضيع كانت محظورة أو حساسة في فترة ما قبل الاستقلال، مما أثرى الأدب الأردني وتنوعه.
و إنشاء المؤسسات الثقافية بعد الاستقلال، فقد بدأت الدولة في إنشاء مؤسسات ثقافية ورعاية الأدباء والكتاب من خلال دعم ونشر الأعمال، إقامة الفعاليات الأدبية، وتأسيس الهيئات الثقافية الأدبية مثل اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين. ان هذه المؤسسات لعبت دورًا هامًا في دعم المشهد الأدبي في المملكة . والاستقلال أتاح المجال
للتفاعل مع الأدب العربي الأوسع و من نتائج الاستقلال فقد سمح للأردن بأن يكون أكثر انفتاحًا وتفاعلاً مع الحركات الأدبية والثقافية في الدول العربية الأخرى. هذا التفاعل أثرى الأدب الأردني وأتاح للأدباء الأردنيين أن يكون لهم صوت وتأثير على الساحة الأدبية العربية.
ومن ناحية توثيق مرحلة الاستقلال وما بعدها فقد لعب الأدباء والكتاب دورًا في توثيق مرحلة الاستقلال والتحديات التي واجهت الأردن في بداياته، وكذلك في التعبير عن تطلعات الشعب وآماله في بناء الدولة الحديثة.
وباختصار، أن استقلال الأردن خلق بيئة أكثر ملاءمة لنمو وتطور الأدب والكتابة، حيث أصبح للأدب دورًا مهمًا في بناء الهوية الوطنية، التعبير عن الذات والمجتمع، وتوثيق تاريخ البلاد ومستقبلها.
كما شارك في الحفل الشعراء ا. راكان المساعيد وا. عبد الرحمن المبيضين وا. حكمت العزة
الذين تحدثوا عن أهمية الاستقلال وعبروا من خلال قصائدهم عن حب الوطن والتضحيات الأردنية على ثرى الوطن الطهور وكذلك الدور الهاشمي الذي يقوم به جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في تعزيز أمن الاردن والحفاظ على سلامة الوطن واستقراره ومن أهم ما سموا فيه من اشعار تمجيد القوات المسلحة جيشنا العربي واللحمة الوطنية وفي نهاية الحفل قدم رئيس الاتحاد الشهادات التقديرية تكريما للمشاركين والتقاط الصور التذكارية معهم ومع الحضور الذي كان لافتا ونوعيا ومميزا . 

استمع الأمسية الشعرية عبر راديو عرار العرب ولكل العرب: