|
عرار:
كَانَتْ مجُرّد زَميلة
صَعَدتْ أو نَزَلتْ ..
مجُــرّد زَميلة
وَمَضَتْ أيامٌ طَويلة
وَلَم أكنْ أنتبهُ لعَينَيها الكَحيلة
وَمَرّ الزَمن ….
وَبَدأ الحَمامُ يُهديني هَديله
وَبَدأ الرَبيعُ يبَعثُ لي….
أجمَلَ أكَاليـــله
وَيَقولُ للقَلبِ اصبِر..
فَلَم تَبقَ إلاّ سَاعَاتٌ قَليلة
ثمُ رَقّ القَلبُ لأجمَلِ جَميلة
وَاستَعمَرَت ابتسَامَتها روحي…
وَدَخَلتْ مَشَاعري…
آه مَا أجملَ تلكَ الدَخيلة
ثم قُلتُ لها أحبكِ…
اُحبّكِ ومشاعِري نَبيلة
ثمُ رَأيتُ فعَانيتْ….
رَأيتُ رُوحي وَسْطَ دِمائِها قَتيلة
وَأحمالي ..آه كَمْ هيَ ثَقيلة
وَأضْحَتْ نَفسي مِنَ الهَمّ عَليلة
وَأفكَاري هَزيلة
وَكأنـّي أتَنفّسُ مَوتاً….
وَأشربُ سيوفاً صَقيلة
وَكأنـّي أصنعُ مائةَ ألفَ حِيلة
لِكَي ….
أشُمّ عَبقَ أغلى خَميلة
وَلكنـّي أتمنى…
وَيا لتِلكَ الأمنيةِ المستَحيلة.
الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: السبت 12-12-2020 07:15 مساء
الزوار: 519 التعليقات: 0
|