![قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ" .
فقلتُ :
ارعَ الـجِـوارَ و عَـظّـمْ حَــقَّ حُـرمَـتِهِ 1
و اقـضِ الـحَوائجَ قبلَ السؤلِ جُدْ و زِدِ
..................................................
وصّـى بِـهِ الـوَحيُ حـتّى ظَـنَّ سَيّدُنا
أنْ سَوفَ يُشرَكُ في الميراثِ يا وَلَدي
...................................................
احـسِـنْ الـيـهِ و إن سـاءَت فَـعائِلُهُ 2
و اصبِرْ عَـليهِ و غُضَّ الطَرفَ و انخَمِدِ
...................................................
كُـــن حَـجـمَـتَيهِ و سَــتّـارا ً لِـعَـورَتَهُ 3
و لا تَـخُـنْـهُ بـعـيـنِ الـخـالِـفِ الـجَـحِـدِ
....................................................
الـجارُ كـالنَفسِ و الـسَوءاتُ بـينَكُما 4
شِــركٌ فَــذُدْ يـا شَـديدَ الـغارِ كـالأسَدِ
.....................................................
و اعـلَمْ بُـنيَّ - و نِـعمَ الوَعظُ – أنَّ يَداً
تَـرعى الـمُجاوِرَ رَعـيَ الأهـلِ خَـيرُ يَدِ
.....................................................
1- جُدْ : من جاد يجود و الامر جد.
زِدْ : من زاد يزيد و الأمر زدْ.
2- انخمد : خمدت النار اي انطفأت
3- حجمتيه : الحجمتان العينان بلغة اليمن .
الخالف : الفاسد الأحمق .. و اختلف الرجل
صاحبه في اهله اي باصره حتى اذا غاب عن اهله
جاء فدخل عليهم .
الجَحِد : قليل الخير
4- السوءات : كل ما يُستحيا منه اذا ظهر .
شرك : من الشراكة اي القسم لكل من الشريكين .
ذُدْ : الذود الحماية و الطرد و الدفع .
شديد الغار : رجل شديد الغار على اهله اي شديد الغيرة .
للشاعر اسامة سليم](https://scontent-a-ams.xx.fbcdn.net/hphotos-prn1/t1.0-9/s851x315/10300205_569786359808664_2485152166148204979_n.jpg)
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
ارعَ الـجِـوارَ و عَـظّـمْ حَــقَّ حُـرمَـتِهِ 1
..................................................
...................................................
2
...................................................
....................................................
.....................................................
.....................................................
..................................................
...................................................
2
...................................................
....................................................
.....................................................
.....................................................