|
|
صالون الشارقة الثقافي يبحث أسئلة أدب الطفل
الشارقة: ريد السويدي * حصيلة أميرة المرزوقي قالت: «يمتلك الطفل حصيلة لغوية كافية لتأليف قصة من عمر ست سنوات، ولكن النشر المبكر، ووضع الطفل تحت أضواء الشهرة في عمر صغير، له بلا شك سلبيات تفوق الإيجابيات، خاصة مع وجود ضغوط نفسية على الطفل من قبل الأهل الذين يرغبون في رؤية طفلهم مشهوراً، وصاحب كتب ومؤلفات، فالطفل عندها سيحمل عبئاً يفوق سنوات عمره، ولن يعيش عمره الحقيقي، وسيحمل معه هذه التأثيرات السلبية حتى بعد أن يكبر، خاصة إن لم يكن يمتلك الدافع الحقيقي للكتابة والنشر، بل هو ينفذ رغبات والديه فقط، وأي نقص أو نقد سلبي أو فشل سيدفع الطفل للعيش في قلق وتوتر مستمرين، وسيشعر باستمرار بالإحباط، وبالمقابل فإن وصول الطفل للأضواء والشهرة في سن مبكرة سينعكس بالسلب على شخصيته، فنحن نبحث عن الوسطية لتحقيق التوازن لنفسية الطفل، فالشهرة ترفع من تقديره لذاته لدرجة تصل به إلى الغرور، وهذا أمر مرفوض. * دافع جواهر الكعبي أكدت أنه لا ينبغي الضغط على الطفل أو دفعه للكتابة والنشر إن لم يتوفر لديه دافع ذاتي، وفي حال وجود هذا الدافع يجب تشجيع الطفل على تنمية موهبته من خلال تكثيف القراءة وحضور ورش الكتابة والقراءة والنشر في مجلات الأطفال، وتجنب إصدار كتاب في عمر صغير، تجنباً لسلبيات الشهرة. وأوضحت أن الكتابة وسيلة ممتازة للتعبير عن النفس والمشاعر، وتجربة يكتشف الشخص فيها نفسه، والكاتب بعد النشر يشارك أفكاره مع الآخرين ويستفيد من نقدهم وآرائهم، وبالتالي يمكننا اعتبار أي كتاب منشور هو نتاج نهائي وضع تحت مجهر النقد سواء الإيجابي أو السلبي. المصدر/ الخليج
الكاتب:
اسرة النشر بتاريخ: السبت 31-05-2025 12:00 صباحا الزوار: 41
التعليقات: 0
|
|