عرار العرب ولكل
العرب
استمع لارشيف راديو عرار العرب
ولكل العرب ... عاجل
أرسل قصائدك عبر الواتس اب
00962779962115
عرض رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، اليوم الثلاثاء، لعناصر قوة الدولة الأردنية وصمودها، في ظل الظروف الإقليمية والدولية الصعبة، وصراعات المنطقة والإقليم، والاضطرابات التي تعصف بها. بتــــــــــرا
الكاتب:
اسرة النشر بتاريخ: الثلاثاء 01-07-2025 08:32 مساء
الزوار: 53 التعليقات: 0
محرك
البحث جوجل
مجلة عاشقة الصحراء
عرار للتراث الشعبي العربي والعلاج بالاعشاب" البرية"::
مجلة المبدعون العرب التي تعنى بقضايا
التربية والتعليم والثقافة::
وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية
عرار الإخبارية.. الزيارات(53 ):
وأكد، خلال لقائه رئيس لجنة الكرامة للمحاربين القدامى، الفريق المتقاعد غازي الطيب، وأعضاء اللجنة في دار المجلس، أن القيادة الهاشمية الحكيمة، ذات الشرعية الدينية والتاريخية والسياسية وشرعية الإنجاز، ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني، هي أساس قوة الدولة الأردنية، وتتصدّر تلك العناصر.
وأشار الفايز إلى أن الهاشميين، من جلالة الملك المؤسس المرحوم عبدالله الأول إلى جلالة الملك المُعزّز عبدالله الثاني، أظهروا قدرة على التوازن بين الثوابت والمصالح، والسياسات الداخلية والخارجية للأردن.
وبيّن أن العنصر الثاني يتمثل في تبنّي الدولة الأردنية، بقيادتها الهاشمية، سياسة الاعتدال والوسطية المبنية على الحوار والانفتاح، وهو ما أكسبها احترامًا إقليميًا ودوليًا، لافتًا إلى أن من مصادر قوة الدولة أيضًا بناء هوية وطنية موحّدة، تضم مكونات المجتمع الأردني كافة.
وتطرّق الفايز إلى ما لعبه تعزيز مفهوم المواطنة والانتماء من أدوار مهمة في الحد من الانقسامات والصراعات الداخلية، بالرغم من المحاولات الخبيثة الرامية إلى زرع الفتن وضرب الوحدة الوطنية.
وأضاف أن من عناصر قوة الدولة أيضًا المؤسسات العسكرية والأمنية المحترفة، إذ طوّر الأردن، عبر السنين، جهازًا أمنيًا محترفًا وفعالًا، استطاع حماية الاستقرار الداخلي للبلاد، والتعامل مع التحديات الإقليمية بكل حرفية واقتدار.
ونوّه بالدور المحوري للجيش العربي المصطفوي، الذي يُعدّ من أكثر الجيوش مهنيةً وانضباطًا، حيث أسهم في حفظ أمن الوطن واستقراره.
وذكر أن هناك عنصر قوة آخر يتعلق بالمرونة في السياسة الخارجية، التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكدًا أن السياسة الخارجية للدولة الأردنية متوازنة، قائمة على الحياد الإيجابي، وإقامة علاقات جيدة مع مختلف الأطراف الدولية.
وشدّد الفايز على أن الأردن لم ينخرط يومًا في محاور متطرفة، بل سعى دائمًا إلى التوفيق بين الأطراف كافة، لا سيما فيما يتعلق بالقضايا العربية والإقليمية.
وأوضح أن قدرة الدولة الأردنية على التكيّف مع مختلف الأزمات والتحديات السياسية والاقتصادية والديموغرافية تُشكّل أيضًا عنصرًا مهمًا من عناصر قوة الأردن، الذي استطاع، بحكمة قيادته الهاشمية، ومنعة أجهزته الأمنية، ووعي شعبه، أن يتجاوز كل التحديات والأزمات التي عصفت به منذ تأسيس الدولة إلى الوقت الراهن.
وتابع الفايز أن العلاقة بين القيادة الهاشمية والشعب الأردني، القائمة على التواصل والتفاعل والاحترام، تُعدّ أيضًا من عناصر قوة الدولة الأردنية وصمودها أمام مختلف التحديات وشتى الأزمات.
وأعرب عن اعتزازه بمنتسبي الأجهزة الأمنية كافة، والجيش العربي، العاملين والمتقاعدين، لما يبذلونه من جهود كبيرة في الحفاظ على أمن الأردن واستقراره، مبينًا أن المتقاعدين العسكريين هم الرديف لقواتنا المسلحة الباسلة.
ومضى الفايز قائلًا إن الأردن يواجه اليوم حملات شرسة وممنهجة تسعى للعبث بأمننا، فهناك عشرات الآلاف من الحسابات الوهمية، داخل الوطن وخارجه، تنشر رسائل كاذبة، مشوّهة ومزيّفة، وتصرّ على زجّ اسم الأردن في كل حدث في الإقليم، وجميعها تستهدف النيل من وحدتنا الوطنية، وتماسك نسيجنا الاجتماعي، وزعزعة استقرارنا.
وبيّن أن تلك الخلايا النائمة، والذباب الإلكتروني الخبيث، تسعى إلى إضعاف مواقف الأردن الثابتة والواضحة تجاه مختلف القضايا العربية العادلة، والنيل من جهود جلالة الملك عبدالله الثاني، على مختلف المستويات العربية والدولية، الرامية إلى وقف العدوان الإسرائيلي، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وجهود جلالته من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
بدوره، تحدث رئيس لجنة الكرامة عن فخر المتقاعدين العسكريين بانتمائهم، وأدوارهم الوطنية التي أدّوها في مختلف مراحل خدمتهم العسكرية، مستعرضًا أبرز التحديات التي تواجه المتقاعدين، وعلى رأسها الظروف المعيشية الصعبة لبعضهم.
وأشار إلى أن هناك متقاعدين من فئة "ضباط الصف"، أثّر التضخم العالمي على رواتبهم التقاعدية، وهو ما يدعو إلى دعمها، مؤكدًا اهتمام رئاسة أركان الجيش بدعمهم.
من جهتهم، أكد أعضاء اللجنة أنهم، كباقي المتقاعدين وأبناء الوطن، فإن انتماءهم لثرى الوطن، وولاءهم للقيادة الهاشمية، أبديّ ومطلق، وأن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، سيبقى عصيًّا على الانكسار، وسيكون قادرًا على تجاوز التحديات التي تواجهه، بسبب ما يحيط به من تداعيات وصراعات، مؤكدين، في ذات الوقت، أهمية تعزيز الجبهة الداخلية، والتصدّي بكل حزم وقوة، لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره. المشاركة السابقة : المشاركة التالية
العناوين المشابهة
الموضوع
القسم
الكاتب
الردود
اخر مشاركة
الفايز: الأعيان سيتعامل مع تعديل الدستور ...
الانتخابات واخبار مجلس النواب والاعيان الاردني
اسرة النشر
0
الأحد 09-01-2022
الفايز والصفدي يؤكدان تعاون المجلسين ...
الانتخابات واخبار مجلس النواب والاعيان الاردني
اسرة النشر
0
الإثنين 14-11-2022
رئيس مجلس الأعيان يزور السفارة الأردنية ...
الانتخابات واخبار مجلس النواب والاعيان الاردني
اسرة النشر
0
الجمعة 23-09-2022
الفايز يلتقي وفدا من شبكة البرلمانيات ...
الانتخابات واخبار مجلس النواب والاعيان الاردني
اسرة النشر
0
الإثنين 22-11-2021
الفايز: الوصاية الهاشمية تحول دون تهويد ...
الانتخابات واخبار مجلس النواب والاعيان الاردني
اسرة النشر
0
الخميس 12-05-2022
الفايز: الوصول إلى هدنة في غزة انتصار ...
الانتخابات واخبار مجلس النواب والاعيان الاردني
اسرة النشر
0
الخميس 23-11-2023
رئيس مجلس الأعيان: لا يوجد أحد فوق سلطة ...
الانتخابات واخبار مجلس النواب والاعيان الاردني
اسرة النشر
0
الإثنين 07-06-2021
الفايز يؤكد ضرورة النظر للمصلحة العامة ...
الانتخابات واخبار مجلس النواب والاعيان الاردني
اسرة النشر
0
السبت 12-12-2020
الفايز يُثمن دور ديوان المحاسبة في ...
الانتخابات واخبار مجلس النواب والاعيان الاردني
اسرة النشر
0
الخميس 03-08-2023
الفايز يؤكد مواصلة الأردن لنهجه الإصلاحي
الانتخابات واخبار مجلس النواب والاعيان الاردني
اسرة النشر
0
السبت 18-03-2023