يا خمائر روحي..
يا انفعالات شعوري..
يا أقدارا حطت أنكادها على وجودي ..
ماذا بيدي لأتجالد ..؟ كجلمود صخر ..
تطرقه بجلافة يد الأقدار ..
فليس هو بقادر أن يُطيق ..
تكاد تصطدم به سنين الإختراق ..
حتى إذا ما احتمل الطرق العنيف ..
أهيل عليه جدار الطريق ..
كيف تراني لا أصلي شكرا لله ..؟
والشكر واجب تتطلبه أفعال الفريق ..
حين انعم الله عليّ بسلامة الإبن الوحيد ..
فانثت على نفسها تهديدات الحريق ..
مخاطر ألمت بعافية القلب ..
فتثاءب مارد قاطع لسلامة الطريق ..
اتسائل ..
والقلب يحتمل ثورة ذاته على ذاته ..
العقل متفلت نحو هاوية ..
تحسبُ منحدرها قدّ من عقيق ..
يُشكلها الخوف من رهبٍ رقيق ..
لزمن أهال حمولة معتركاته ..
غير عابئ بمن تعبأت بفكر يليق..
هو الله شفيع رحيم مجيب ..
له في دعاء المظلومين حرص شديد..
عبادة مؤمنين متوكلين.. على أمل بالله يعتاشون ..
بلا منغصات انقلاب يأملون ..
فأنّى للعيش وطنٌ إليه ينتمون ..؟
لبنائه بالسلم يَستدركون ..
فهل حقا لقانون هذا الزمن ..
يا سادة تحتكمون..؟

هيام ضمرة