دين العشق
سرى بين جوانحي
ثم كذب
وكفر

ليت الذي كان
بيننا سر
أضمر
وما شعر

لولا الرب
كنت بين الحفر
لا أرى بين ظروفي
إلا الوطن

وجه السماء
غفوة
اكفهر
عام سار بنا
طويلا...
وكيف سهى المطر؟

سحابة غزو
على نحو
تماثيل هرقل
والملك ليس له
إلا هرم ميت
وبعض المرايا المتصدعة

بيننا بيت
هل عاد أرسطو
ذاك المهتوه
من خمارته
بيده وثائق الحرية
مجاميع الكونية
صدقا ما وصل.

سقط كما قفز
صاحب الجناحين
عباس ابن فرناس
ظن أنه للطير
قلد وصعد المنبر
هوى كما فعل

تالله ليس مستحيلا
أن نعيش الظلام
وسط الكهرباء المرفوع
كل المصابيح مشتعلة نهارا
وطوماس أديسون
به رمد ومياه
زرقاء كوادي سقر

سمعت النداء
وربي
واحد
في محراب ديني
أمنت
بربك
وجهك أضاء
سطح القمر

بلغي عني
ولو رسالة
من اليوم لن أكفر
فالعشق
نبض وأنا له قدر
لأجلك ربي لي غفر

بقلمي فوزية أحمد الفيلالي
في ١٦/١١/٢٠١٩
فوق منصة دار الثقافة ..مهرجان دوز ٢٠١٩