ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار مادية حتى الآن، لكن سحب الرماد الكثيف غطّت قرى محيطة، كما أُصدر تحذير للسكان بضرورة الابتعاد مسافة 6 إلى 7 كيلومترات عن محيط البركان وارتداء الكمامات للوقاية من الرماد. 

ورغم أن مطار بالي الدولي لا يزال يعمل بشكل طبيعي، فقد أعلنت شركات طيران أسترالية، منها قانتاس وجيتستار وفيرجن أستراليا، إلغاء عدد من الرحلات الجوية من جزيرة بالي وإليها بسبب مخاوف من الرماد البركاني.  

ويقع البركان، الذي يبلغ ارتفاعه 1584 مترا، ضمن منطقة نشطة جيولوجيا تُعرف بـ"حزام النار" في المحيط الهادي. وتعد إندونيسيا من أكثر الدول عرضة للزلازل والثورات البركانية، إذ تضم 120 بركانا نشطا.

وكان البركان قد شهد ثورانات سابقة، أبرزها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حين أسفر عن مقتل 9 أشخاص وتشريد الآلاف، بينما رفعت السلطات مستوى التحذير إلى الأعلى منذ ثوران سابق يوم 18 يونيو/حزيران الماضي.