|
عرار: عرار: بالتزامن مع إعلانها عن خطط تنفيذ مشروعين ثقافيين رئيسيين في مدينة العين، اختتمت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث - الخميس - مُشاركتها في معرض أبوظبي للتوظيف 2012 الذي أقيم خلال الفترة من 31 يناير ولغاية 2 فبراير الجاري، حيث لاقى جناح الهيئة إقبالا كبيرا من المواطنات والمواطنين الباحثين عن فرص عمل بنسبة متوازنة بين الذكور والإناث، وحتى من الموظفين الحاليين من تخصصات مختلفة، والذين أبدوا رغبتهم الكبيرة للعمل في المشاريع التراثية الثقافية للهيئة، وحماساً ملحوظا ليكونوا من المُساهمين في تنفيذ استراتيجية الحفاظ على التراث الثقافي لإمارة أبوظبي. وكان المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي قد اعتمد مؤخرا مشروع إعادة تصميم وبناء متحف العين الوطني الجديد، ومشروع تصميم وتطوير موقع هيلي الثقافي، حيث يهدف المشروعان إلى إبراز التراث المادي والمعنوي العريق لإمارة أبوظبي وصون الآثار الموجودة فيها من أجل التعريف بتاريخ أبوظبي وتراثها الوطني، والحفاظ على مواقع مدينة العين المدرجة على لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة " اليونسكو ". وأوضح السيد عبدالرحيم خوري مدير إدارة الموارد البشرية في الهيئة، أنّ مشاركة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في المعرض جاءت للتعريف باستراتيجية الهيئة في أوساط الخريجين الجامعيين، واستقطاب الكفاءات المحلية للعمل في تخصصات مميزة تحفز ملكة الإبداع والعطاء لدى العنصر المواطن، وخاصة من خلال المتاحف التابعة للهيئة وإدارات الترميم والبيئة التاريخية والفنون والمكتبة الوطنية التابعة للهيئة، وغيرها من الإدارات التي تواجد ممثلوها في جناح الهيئة لتقديم الشرح الوافي للمتقدّمين عن طبيعة مهام وأهداف وآليات عمل تلك الإدارات في الهيئة, وتحفيزهم للمشاركة في تطبيق استراتيجية الحفاظ على التراث الثقافي لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات، والتي تسعى الهيئة جاهدة لتنفيذها منذ تأسيسها مطلع العام 2006. وكان معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي قدر زار جناح الهيئة خلال جولته الافتتاحية لمعرض "توظيف 2012"، حيث استمع من السيد عبدالرحيم خوري لأهمية مشاركة الهيئة والتخصصات النادرة والهامة التي تقدمها للمواطنين الخريجين الباحثين عن فرص عمل في مختلف التخصصات. وتسنى للباحثين عن فرص عمل لدى الهيئة استخدام نظام طلب الوظائف الإلكتروني الجديد I-recruitment"" عبر موقعها على شبكة الإنترنت، والذي سمح لكل مُتقدّم الحصول على اسم مستخدم وكلمة مرور خاصة به لتقديم السيرة الذاتية, والاطلاع على الشواغر المتوفرة. كما ويُمكّنه النظام أيضاً من إضافة التعديلات على السيرة الذاتية ومتابعة حالة الطلب، ومعرفة مواعيد تقديم الاختبارات الكتابية والمقابلة الشخصية في حال الموافقة على طلبه. وعن رأي الباحثين عن فرص عمل في مشاركة الهيئة أثنى سعيد غابش الخميسي, وهو موظف يبحث عن وظيفة أفضل تناسب طموحاته، على موظفي الهيئة وحُسن استقبالهم، ووصف تعاملهم بالسلس، مُبدياً إعجابه بنظام طلب الوظائف الإلكتروني للهيئة, وباللمسات التراثية للجناح من كافة النواحي. أما صافية محمد العامري إحدى الخريجات الجُدد تخصص تغدية، فقالت: "قد يكون تخصصي العلمي بعيداً كل البعد عن طبيعة الوظائف في الهيئة, إلا أني أحب التراث, وأود المشاركة في مسيرة المحافظة عليه والارتقاء به". وأكد خوري حرص هيئة أبوظبي للثقافة والتراث الدائم على المشاركة في معارض التوظيف المحلية، مما يُساهم في تجديد وتحديث قاعدة البيانات الخاصة بالوظائف المُتاحة لديها، وبما يتوائم واحتياجات مختلف إدارات وأقسام الهيئة والمشاريع المتجددة التابعة لها، وللعمل برؤية حكومة أبوظبي التي تهدف إلى رفع نسبة التوطين في الجهات الحكومية والرسمية، مُشيراً إلى أنّ الهيئة قد نجحت في رفع نسبة التوطين لديها لما يزيد عن 66% خلال العام الماضي، وتسعى لرفعها مُجدداً هذا العام خاصة مع إطلاق العديد من المشاريع التراثية والثقافية المبتكرة. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الخميس 02-02-2012 09:22 مساء
الزوار: 1196 التعليقات: 0
|