والدراسة منشورة على صفحات العدد الثالث لمجلة أبوليوس الأدبية - محور الدراسات اللغوية -الصادرة عن جامعة محمد الشريف مساعدية-سوق أهراس-الجزائر صفحة 136-155.

حيث ذكر  د. ادريس جرادات عن هدف الدراسة إلى كشف الجوانب التي تخدم الأغراض الاجتماعية للمفردات  الوافدة الدخيلة على اللهجة المحكية وكذلك التعرف على واقع تأثير هذه المصطلحات في حياة الناس و التوصل إلى مجموعة من الإجراءات التي من شأنها تفعيل العلاقة بين المراكز البحثية ومراكز الترجمة والمجتمع المحلي والدوائر الرسمية وغير الرسمية وتأثيرها في حوار الحضارات. 

أشار د. ادريس جرادات أن الدراسة  حاولت الإجابة عن السؤال الآتي:ما  دور المصطلحات غير العربية في التأثير في حياة الناس من خلال تداولها في اللهجة المحكية؟ وما تأثير الدول التي حكمت فلسطين وأثرت في عامة الناس؟

        وعن منهجية الدراسة استطرد قائلا :"اتبعت الدراسة  المنهج الوصفي التحليلي وكذلك الرجوع إلى الكتب والمصادر والمراجع والدراسات والمقابلة الشخصية بجمع المصطلحات من عامة الناس وتوصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج أهمها أن انتقال المفردات من لغة الى أخرى لم يؤثر على اللغة العربية لأنه لم يمس صرف اللغة ونحوها بالرغم من انتشار 40 لغة بعد الحرب العالمية الثانية بسبب هجرة اليهود الى فلسطين.