|
عرار:
عرض وتعليق د.إدريس جرادات صدر ديوان شعر " خليليات أبو أحمد" للمربي الشاعر" محمود أحمد المناصرة" صدر ديوان شعر " خليليات أبو أحمد" للمربي الشاعر" محمود أحمد المناصرة" من بني نعيم-الخليل- عن مركز السنابل للدراسات والتراث الشعبي في سعير- الخليل ضمن سلسلة سنابل الموهوبين بحجم 94 صفحة من القطع المتوسط سنة 2011م. حمل الغلاف لوحة فنية للفنانة الناشئة" نسرين خليل مناصره" ، وأما الغلاف الأخير ضم نبذة عن حياة الشاعر محمود أحمد المناصرة وتعريف بمركز السنابل وإصداراته والرسومات الداخلية بريشة الفنان إسماعيل علي مضية من حلحول، والصور من أرشيف مركز السنابل في سعير. أهدى الشاعر إصداره إلى "ساكن الروح والقلب والى كل من حمل همه والى زوجته أم أحمد". أشار المحامي "وائل إسماعيل حجازي" من الخليل في تقديمه للكتاب :" وها أنت تصعد في نقش موضوع الكلمة ، وسلاسة النطق ، وبلاغة البيان واحترام لغة القرآن".صفحة 11. أما الشاعر محمود المناصرة في كلمته يقول:"مما يشجعني على الاستمرار في المشاركة بشكل فردي أو جماعي وفي الإذاعة الصباحية في المدرسة لمدارس بني نعيم ويكتب لفلسطين بسبب أو بغير سبب. صفحة 19 شارك الشاعر بعدة قصائد في أمسيات السنابل الشعرية التي نظمها مركز السنابل في سعير ونشرها على اليوتيوب منها أمسية بتاريخ 13/12/2013م قال فيها: أسعفنا يا ابن عبس ألَسْتَ من سطر بالمجد كتاب الأحرار المبين؟ أسعفنا يا ابن عبس قد طال اشتياقنا وكذلك قصيدة الانتصار التي أنشدها في أمسية السنابل الشعرية في مقر مركز السنابل في سعير بتاريخ 8/1/2011م طريق طويل..طويل فحث الخطى راسخة البداية وعليك أن تعلم ما الغاية؟ فأنت في كل حال تسعى إلى الغد المجهول صفحة 29 أما القصيدة الثالثة من الديوان أهداها إلى مدير مركز السنابل في سعير د.إدريس جرادات بعنوان سنبلة النماء والعطاء مطلعها: في جنبات القاعة الصغيرة مَلَكت قلبي.فعلوت عرشي وكيف لا ينطق اللسان سنابلا في غلة وفيرة وختم القصيدة بالأبيات الآتية: يا ملهما.. يا قائد المسيرة يا إدريس ، ها أنا ذا قد نظمت شعري وحقك الأشعار كثيرة. كما تضمن الديوان قصائد شعبية بعنوان عيدك يمه، ونشيد الربيع، والتوجيهي، والى مدرسة الرباط في بني نعيم ، ويوم المعلم ،وقصائد للأطفال ، ولعبة العيد، وقصائد تربوية تعليمية بعنوان السبورة، ولوحة الجيوب، وكراسة التعبير ، والمرشد التربوي ، والطفل الفلسطيني ، ومر العيش ، وترويض التعليمات ، وادعاء أرنب ، والثعلب والديك ، ولكل شاعر سعاد منها الأبيات الآتية: يا سعاد يا نبع الحقل الفتان إن الزمن ليس زمن الخليل والأوزان وأنا الشاعر الذي يرد النبع ويعود عطشان والشاعر الحر تضيق به الأوطان. صفحة 86. *صدرت للشاعر أوراق تربوية سنة 2005م وعصارة الأفكار في تربية الصغار سنة 2006م ومجموعة شعرية بعنوان خواطر مسافرة سنة 2008م ومجموعة شعرية بعنوان إلى أن يمر الخريف سنة 2010م وخليليات أبو أحمد سنة 2011م. عرض وتعليق د.إدريس جرادات-مركز السنابل للدراسات والتراث الشعبي جوال0599206664 الايميل sanabelssc1_(at)_yahoo.com
الكاتب:
ابتسام حياصات بتاريخ: الأربعاء 25-09-2013 10:01 صباحا
الزوار: 1929 التعليقات: 0
|