هشام المظلوم مدير إدارة الفنون بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، وشارك بها 17 فناناً تشكيلياً من الإمارات، سوريا، العراق، مصر، سلطنة عمان، فلسطين، الأردن، من بينهم يوسف الدويك، باسم الساير، خالد المقدادي، خليفة الشيمي، عبدالرحمن المعيني، أمين السامرائي، لؤي صلاح الدين، وداد ثامر، سالم الجنيبي، قصي بدر، إلى جانب مجموعة من الفنانين الشباب من الإمارات وبعض الدول العربية.
أنجز المشاركون 21 لوحة تعبر في مجملها عن هذه المناسبة الوطنية الخالدة، وما يرتبط بها من مشاعر عميقة، بحسب ما رأى الفنانون في طرح أفكارهم وموضوعات لوحاتهم التي جاءت بأساليب فنية تنوعت غالباً بين التجريد، التعبير،  مع استلهام الخط العربي والحروفية.
وكان العلم الإماراتي حاضراً بقوة خلال عدد من اللوحات، التي اتسمت بالابتكار في طرح مكونات بصرية تزاوج بين ألوان العلم الناصعة ووحدات هندسية مشتقة من الموروث الشعبي المحلي، ما يعكس فكرتي الانتماء والأصالة، وهو ما نجح الفنان (عبدالرحمن المعيني) في التأكيد عليه، اعتماداً على مجموعة من المسطحات اللونية التي هيمنت على فضاء اللوحة في أسلوب تجريدي اعتمد على الخطوط المستقيمة والمنحنية في تقديم مكون بصري امتاز بالجدة والبعد عن النمطية. فيما احتفت أعمال أخرى بمشاهد العمائر التراثية، البيئة البحرية، ألق الصحراء، بحسب رؤية وخبرات الفنانين.
وفي ختام الورشة عرضت الأعمال المنجزة في معرض فني مفتوح استمر ليوم واحد قبل أن ينتقل للعرض بمرافق الفنون بالشارقة والمنطقتين الشرقية والوسطى.