|
نضال برقان يذهب الشاعر والقاص الأردني حسين جلعاد أن «الأدب هو أوسع فضاء يمكن للإنسان أن يعبّر فيه عن نزقه وإنسانيته بكافة أشكال التعبير الفني من شعر وقصة ورواية». ويلفت جلعاد النظر إلى أن «شرفة آدم»، وهو كتابه الجديد الذي سيوقّعه في رابطة الكتاب، في السادسة والنصف من مساء اليوم، هو دعوة للتأمل من موقع مرتفع، حيث لا يكتفي الإنسان بالتفكير في يومه الراهن، بل يتأمل في أصل أفكاره ومآلاتها. وأضاف «هي شرفة لا تحكمها محددات السياسة أو الأيديولوجيا، بل تتسع لكل ما يود الإنسان قوله بصدق». ويشارك في حفل توقيع الكتاب، إلى جانب المؤلف، الناقد د. محمد عبيد الله، ويدير الحفل الشاعر والناقد مهدي نصير. وحول فلسفة عنوان الكتاب، أوضح جلعاد، وذلك خلال توقيعه للكتاب نفسه في معرض الدوحة الدولي للكتاب، أن «شرفة آدم» تحمل دلالة فلسفية وثقافية، تنطلق من فكرة التأمل في أفكار الإنسان، مشيرا إلى أن الأدب هو أرحب مجال يمكن للإنسان من خلاله التعبير عن أفكاره، بعيدا عن تعقيدات السياسة أو القيود الأخرى. وأكد أن الأدب هو «صوت الإنسان من الداخل» وتفاعله مع مجتمعه، وهو الوسيلة التي يستطيع من خلالها أن يعبّر عن نفسه بصدق وشفافية، بكل ما فيها من تناقضات ونزق وإنسانية. وتابع قائلا «كل ما يريده الإنسان من قول يمكن أن يجده في الأدب، سواء من خلال الشعر، أو الرواية، أو القصة، أو سائر الفنون الكتابية الأخرى». يُذكر أن المؤلف من مواليد عام 1970، وهو شاعر وقاص وصحفي أردني، ويعمل في موقع الجزيرة نت، وهو عضو رابطة الكُتّاب الأردنيين، وشغل عضوية هيئتها الإدارية (2004-2005) وهو عضو اتحاد الكتاب والأدباء العرب. واختير جلعاد عام 2006 سفيرا للشعر الأردني لدى حركة شعراء العالم، وهي منظمة أدبية مقرها تشيلي وتضم في عضويتها آلاف الشعراء، كما اختارته مؤسسة «هاي فِسْتِيفَل» (Hay Festival) -بالتعاون مع اليونسكو ووزارة الثقافة اللبنانية- ضمن أفضل 39 كاتبا شابا في العالم العربي والمهجر (جائزة بيروت 39) بمناسبة اختيار بيروت عاصمة عالمية للكتاب عام 2009. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأحد 06-07-2025 12:00 صباحا
الزوار: 43 التعليقات: 0
|