وكان على صلة بمراقبة الأرض من الحرث ، حتى الحصاد فلا يترك العشب يأكل من زرعه وكان شغوفا بحب المطر يعلق أوقاته في العناد ويترك في كل أمر أثر له في الحياة جهاد .. وأي جهاد له في البلاد _ مع الاعتداد نشيد الولاء ، وردم الحفر وحين تباغته الأسئلة يرد على صمتها بالخبر يطير بالشمس بعد السواد ويسلك في سيره بالنظر يدبر ، كيف يزيح الرماد ويفتح للعشق ، كي يستمر يحيل إلى حجج الاجتهاد بأنفاسه في الربيع العطر فلا لا تراه يؤوسا ولا لا تراه عبوسا وكان على سفر دائم وكان على أهبة للسفر تعلمت منه الرحيل مع الكلمات وكيف أعمق معنى الوجود ومن أين أخرج كي انتشر وحدثني عن يقين الصلاة وعن أصلها في الخبر وحفز في الثبات على الاقتراب الحذر وكيف أحيل الى الامتلاء من الأخذ من سير، وسور وأوصى بتأكيد بغتة يومئذ وأين .. إلى وجهة في المفر؟ " وكيف _ يذوقون " مس سقر " ؟