|
عمّان يختتم مساء الاثنين المقبل معرض الفنان العراقي الدكتور صبيح كلش: «كلكامش: رموز ودلالات»، والذي افتتح قبل أسبوعين في جاليري الأورفلي بأم أذينة بحضور نخبة من الفنانين والنقاد الأردنيين والعراقيين. الإنسان والفناء يقدم المعرض رؤية تشكيلية معاصرة مستلهمة من ملحمة كلكامش، أقدم نص ملحمي في تاريخ الحضارة الإنسانية. عبر لوحات تتسم بالغنى الرمزي والتكوينات الطبقية الكثيفة، يعيد الفنان قراءة هذه الأسطورة الخالدة من منظور بصري معاصر، حيث تتماهى الأسطورة مع التقنية الفنية لتنبثق الرموز من عمق الزمن لتجسد صراع الإنسان مع الفناء، وسعيه الأبدي إلى الخلود والمعنى. حوار الأسطورة مع المادة ويأتي في تقديم جاليري الأورفلي للمعرض: من خلال ريشته الفريدة، يستحضر الفنان كلش ملمس الألواح الطينية القديمة وتآكلها عبر الزمن، ليجسّد تحوّلات الزمن ويترجم البُعد الرمزي والعاطفي للملحمة في أعمال ذات تكوينات كثيفة وغنية بالطبقات. كل لوحة في هذا المعرض تمثل تحفة فنية تنبض بروح التاريخ، وتشكّل حوارًا مفتوحًا بين الأسطورة والمادة، بين الماضي والراهن، لتدعونا إلى التأمل في الصراع الإنساني الأزلي من أجل المعنى، والذاكرة، والبقاء. الفنان في سطور والدكتور صبيح كلش هو فنان وباحث أكاديمي عراقي مقيم في سلطنة عُمان، حاصل على الدكتوراه في تاريخ الفن المعاصر من جامعة السوربون في فرنسا، درس الفن التشكيلي في معهد وكلية الفنون بغداد و البوزار في باريس وقد أقام عدة معارض شخصية في عواصم عربية وأوروبية. و حصل على عدة جوائز عالمية ، قام بتدريس الفنون الجميلة في جامعة بغداد، والجامعة المستنصرية، وجامعة الفاتح، وجامعة اليرموك، وجامعة السلطان قابوس.ويُعد هذا المعرض استمرارًا لجهوده في المزج بين الموروث الحضاري والتعبير التشكيلي المعاصر. توقيع كتابين وكان جاليري الأورفلي قد احتضن الاثنين الفائت حفل توقيع كتابين للإعلامي العراقي مجيد السامرائي، وهما : «شيء ما» والجزء الثالث من كتابه «أطراف الحديث»، وذلك برعاية الإعلامي العراقي سعد البزاز وإدارة الإعلامي رياض عبد الكريم. مجيد السامرائي من مواليد سامراء في العراق، إعلامي وكاتب ومقدم برامج عراقي. عد برامج تلفزيونية و إذاعية منها برنامج قطار العمر، حوار بلا أسوار، حوار في الشريعة، شيء ما، كيف يبدعون، على هامش الذاكرة وأطراف الحديث. كان لديه زاوية نقدية بعنوان مقعد أمام الشاشة الصغيرة في جريدة الجمهورية منذ عام 1983 إلى أن توقفت عن الصدور في أبريل 2003، تحول فيما بعد لصحيفة الزمان. ويكتب في جريدة الزمان اللندنية وله زاوية بعنوان «زمان جديد». ويقول السامرائي: «شيء ما» عن تأريخي ناقد وقاعدا امام الشاشة الصغيرة مابين عامي 1983- 2003 حتى سقوط البلاد كالزجاجة، توقفت بعدها اثر توقف اميرة صحف البلاد عن الصدور ( الجمهورية )وقد ظلت في عليائها بين جميع الصحف الرسمية امبراطورية فوق رؤوس الأشهاد . الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: السبت 28-06-2025 08:22 مساء
الزوار: 30 التعليقات: 0
|