عرار:

استقبلت سمو الأميرة ريم علي، عضو مجلس مفوضي الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، اليوم الثلاثاء، رئيسة لجنة الثقافة والشباب والرياضة في مجلس الأعيان العين هيفاء النجار، وأعضاء اللجنة، في "استوديوهات أوليفوود".
ووفقًا لبيان صحفي صادر عن الهيئة، قدّمت سمو الأميرة ريم خلال اللقاء إيجازًا شاملًا حول استوديوهات أوليفوود ودورها الحيوي في دعم صناعة الأفلام في الأردن، من الناحيتين الاقتصادية والثقافية، بحضور مدير عام الهيئة مهند البكري، ورئيس مجلس إدارة أوليفوود رجا غرغور.
وتخلل اللقاء جولة تعريفية للوفد في مرافق الاستوديوهات، إذ تم استعراض الإمكانيات الفنية والتقنية التي توفرها لخدمة الإنتاج السينمائي المحلي والدولي.
واستعرضت سموها نشاطات الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، مشيرة إلى الأثر الإيجابي لقطاع صناعة الأفلام في تعزيز الهوية الثقافية الأردنية وتحقيق قيمة اقتصادية مضافة.
وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل تقديم دعم إضافي لهذا القطاع، مع التأكيد على أهمية إبراز السردية الأردنية من خلال الأعمال السينمائية.
كما تناول النقاش موضوع التكنولوجيا وحقوق الملكية الفكرية، وتضمن إيجازا عن مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أول فيلم، الذي يُعد منصة بارزة لدعم المواهب الأردنية والعربية في مجال صناعة الأفلام.
وأكدت سمو الأميرة أهمية دمج صناعة الأفلام في السياقين الثقافي والتعليمي، لما لذلك من أثر في بناء جيل مبدع ومتمكن.
من جهتها، أشادت العين هيفاء النجار بجهود الهيئة ودورها في دعم المجالات السياحية والثقافية والاقتصادية، ما يوفّر مشروعًا فنيًا إبداعيًا متكاملاً.
وأكدت أهمية توفير الدعم للهيئة، في ظل النجاحات التي حققتها على صعيد ترويج السياحة الأردنية دوليًا، وتطوير صناعة أفلام أردنية قادرة على المنافسة عالميًا.
وأشارت إلى ضرورة دعم السردية الوطنية الأردنية من خلال صناعة السينما ونشرها محليًا وعربيًا ودوليًا، بما يسهم في صقل ثقافة الأفراد، وبناء جسور التواصل مع المجتمعات المختلفة من خلال المحتوى المتنوع الذي توفّره.
من جهتهم، أكد الأعيان الحضور ضرورة تعزيز الشراكة بين الهيئة والقطاع الخاص، وجميع الجهات المعنية، بما يسهم في ترسيخ الأردن كمركز إقليمي لصناعة المحتوى الإبداعي، وتمكين الهيئة من أداء دورها المحوري في تطوير هذا القطاع الحيوي، وتحقيق أهدافها في دعم المواهب الوطنية الأردنية.