صدر ديوان جديد للشاعرة مرام عبدالله البدول، يحتوي على مجموعة من القصائد بالشعر النبطي، تأخذ أغلبها الطابع الغزلي والحزين، تعكس تجربة الشاعرة التي عاشت بين صخور البترا الوردية وتاريخ العرب الانباط الذين حفروا عاصمتهم بصخرهم كما كان لهذه الطبيعة انعكاس على قصائدها.
ويقع ديوان البدول في 300 صفحة، يحتوي على 82 قصيدة متنوعة وبين كل قصيدة وأخرى خاطرة، وقد بدأت الشاعرة ديوانها بمقدمة تأتي في إطار الشعر الوجداني، وهي بذلك تؤسس لمشهدها الشعري بلغة شعرية نبطية، وتأتي القصائد في مواقف ممتلئة بالعاطفة الجياشة في اللقاء والفراق، الحب والشجن، وتنتقل الشاعرة بين هذه القصائد ببوح وشغف وهيام ورغبة في الوصول للتجلي مثل قصيدة عناية الحب؛ وهي قصيدة انتقلت الشاعرة فيها بين هذه المشاعر بوجدانية مشرعة على الشوق والأمل والرغبة في الحب والحياة، وكما بقية القصائد في الديوان تميزت بجودة السبك.
وصدر ديوان الشاعرة مرام والذي جاء باسم «المرام» بدعم من سلطة إقليم البترا ممثلة برئيسها الدكتور سليمان الفرجات، ووزارة الثقافة عن مؤسسة (ناشرون وموزعون).
ومرام البدول شاعرة وكاتبة خواطر من مواليد البترا عام 2000، تكتب الشعر النبطي، وقد بدأت الشعر وهي لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها، لتنشر أولى قصائدها بعد ذلك بعامين.
وسيصدر للشاعرة ديوانها الثاني بعنوان «لحون العود « والرواية بعنوان «الطفل الحافي».