أستاذة اللغة الإنجليزية لمدة ثمانية و عشرون سنة ,حاليا تشتغل قيمة على المكتبة

شاعرة و مترجمة اشعار من اللغة الفرنسية و الانجليزة الى لغة الضاد

مستشارة بمركز تأهيل الفتاة بوجدة
عضوة في منظمة العفو الدولية لحقوق الانسان
عضوة في عدة منتذيات
تنشر في عدة منتديات و صحف الكترونية
شموس تيوز
ناشرون
المثقف
الديار اللندنية
خربشات الثقافية
لها عمود بصحيفة الكترونية ببلجيكا

نشرت لي بعض القصائد بصحيفتين عراقيتين ,الخالدون و العدالة
انشأت مجموعة بالفيسبوك شعراء و كتاب المغرب العربي تضم شعراء من كل الدول العربية
شاركت في عدة ملتقيات شعرية داخل الوطن المغرب
حصلت على عدة جوائز تقديرية
تظمت عدة امسيات شعرية نسائية بتنسيق مع المجلس الحضري و مديرية الثقافة بمدينة وجدة

النص
عاشقة الثريا

هزني حنين ركوب المخاطر
و كانت شموس الظهيرة تمتطي أحلامي
و تحمل كل الامي و أمالي
و رعشات القلوب الحائرة
و انتفاضات الشعوب الثائرة
و كانت غمامة المساء , تصب النبيذ الوثني في ثغور النهر
رذاذا ,تناثر على أجرف الدم المتختر , ملحا و عطرا
و أنا بين الثرى و الثريا
كومة حطب مطفأة
و في مقلتي, جوع الصابرين
أقتات بحمى الانتظار
عين ترود السماء
و أخرى ترصد الطير

غاب النورس الأخير
و شاخ انتظاري على لوح السفين
قلت في سري أي عشق هذا الذي نذرته حياتي
رماني هواه في دروب الموت
لكنه هو الداء
و الدواء
أنا المفتونة بالثريا
و النشيد البعيد
لن انسحب , و إن طال المسير
مرارا هويت
و لملمت إزيس اشلائي
و عدت مبتهجة من القبر

فرحت أراود الصمت

هو ذا الصمت إ ذا راودته
و اصطفيته خلا
في كهوف الليل أسير نبيا
كبراق يعرج بي ,الى إلضوء المستحيل
إلى دنيا المروج , مرتمى عشب و ماء
إذا ما تفجرت السحب ,مطرا و أنداء
من كهوف المساء ,تنفلت نوارسه
رشيقة الشفاه
بديعة إذا ما صوتها تهاوى
بليغة ,إذا ما القصف دوى من عينيها
تنقصف أغذاق العسل
أتى منها يانع الزهر
و ما يشتهيه القلب من نغم
صفا من وقعه الدجى
و عبق الكف وردا و شذا