تونس -موسى الشيخاني– شهد الوسط الأدبي والثقافي العربي احتفاءً واسعًا بتجربة النّاقد والشاعر التونسي حسن بن عبدالله، الذي أعلن عن انتهاء عمله النقدي الجديد بعنوان "علّقتُ أيضًا". يتناول هذا العمل النقد المقارن بأسلوبه الخاص، جامعًا مقاربات نقدية شملت نخبة من شعراء وكُتّاب الرواية والنقد في تونس والعالم العربي والمهجر.

وقد حظي حسن بن عبدالله بكلمات إشادة ودعم من عدد من الأسماء البارزة، منهم الكاتب شكري مسعي الذي وصفه بـ"عنوان الأدب الرفيع والمعرفة الشاملة"، فيما أثنى لطفي زكري على قدرته على كشف نقاط الالتقاء والاختلاف في أنماط الشعر. من جهته، حيّا أمين دمق صدق حسن النقدي وجرأته في قول الحقيقة، مؤكدًا أنه يظل "صوتًا صادحًا بالحقيقة مهما كانت شدتها".

أما الشاعر زياد الحمداني، فقد اعتبره "الشاعر المفلق والناقد الفذّ الذي يرفد الساحة الأدبية"، فيما نوّه حبيب مرموش بدوره في التغيير والإبداع. وفي السياق ذاته، ثمّن عيدي الحمامي وفاتحي حاج إبراهيم مسيرته المميزة، مشيرين إلى دوره الريادي في خدمة الأدب والشأن الديني.

واختتم حسن بن عبدالله رسالته بتأكيد قيم الودّ والفضل بين الأدباء، قائلًا: "الطيّبون على العهد، وسيظلّون كما هم على العهد".

يُذكر أنّ حسن بن عبدالله يُعد من أبرز الأسماء في الساحة الأدبية التونسية والعربية، نظرًا لإسهاماته الغنية في الشعر والسرد والنقد، وحرصه الدائم على بناء جسور التواصل الثقافي والفكري.